اشارت الأمانة العامة للأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ردا على المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير السابق ابراهيم شمس الدين وعلى الافتراءات التي أوردها فيه والتجني الذي ساقه ضد المجلس الشيعي وكبار الطائفة، الى انه في لحظة المجد التي يعيشها لبنان بذكرى الانتصار على العدو الاسرائيلي، والانتصار الراهن على وجهه الآخر العدو التكفيري، والتفاف اللبنانيين حول مقاومتهم وجيشهم ورموزهم الوطنية يطل صغار من جحورهم يطلقون غبار مكوثهم في الظلام في محاولة لحجب النور والحقيقة ومحاولة افساد فرحة اللبنانييين والطائفة الشيعية المضحية لأجل لبنان بهذه الفرحة سعيا من أجل نجومية وهمية للفت النظر بقصر النظر أو بقصر القامة أمام القامات الدينية والوطنية كالإمام محمد مهدي شمس الدين حيث الولد شر لأبيه وليس سرّ ابيه، وكالرئيس نبيه بري والامام عبد الامير قبلان وهي قامات لا يبلغ علياءها صغار يعيشون على لغة مسمومة وأفكار مذمومة، يختلقون المعارك الدونكيشوتية لإثبات حضور سرقه الغياب، لن يعوضه خطاب المظلومية المزعومة.
ولفت في بيان، الى ان الرئيس بري والمجلس الشيعي والامام قبلان وكل من طاولهم كلام هذا الإبن الضال ليسوا بحاجة لمدافع عن مواقفهم وقناعاتهم، وان اهتماماتهم في مكان آخر لحفظ الوطن وانقاذه من لهيب المنطقة وحفظ وحدة هذه الأمة بوجه خطاب التحريض والتجزئة وتشويه الحقائق الذي يبرع به السيد ابراهيم وهو بالمناسبة خبير بإشارات السفارات التي يفهمها جيدا. اضاف البيان: ولى الزمن الذي يمكن فيه لأي متآمر أن يشق صفوف الطائفة أو ينال من رموزها وخياراتها، كما ولى الزمن الذي يمكن فيه لأبواق الفتنة أن تعيد لبنان الى الوراء أو تؤثر في مسيرة وحدته وعافيته.
وتابع البيان: "يبقى الامام شمس الدين قامة وطنية وعربية واسلامية رفيق درب الامام موسى الصدر القائد المؤسس لجذوة حضورنا ونهضتنا وانتصاراتنا وجسر عبور الوطن الى خلاصه ونحن في شهر تغييبه، في الخلاصة هؤولاء الصغار يعتبرون الكبار وفي طليعتهم الشيخ شمس الدين أصحاب ثروة عقارية لا ثورة اصلاحية ثورية لكرامة وطن وأمة، وأنهم ميراث وليس تراثا وهذا ما تبينه تجليات الفورة الهستيرية التي يعيشونها حمى الله لبنان ممن اشتروا الضلالة بالهدى، ومن كل يوضاس يريد بيعه بأربعين من فضة، ومن المضحك أن الافلاس جعل ابراهيم شمس الدين وضع نفسه في مكانة الأولياء بكلامه عن المبايعة من باع ضميره للسفارات كيف يبقى عنده ما يعطي، رحم الله الإمام شمس الدين لأجل ما تقدم فإن الأمانة العامة للأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحرصا منها على مؤسسات الطائفة وبعد امعان السيد ابراهيم في تخريب هذه المؤسسات وجدت نفسها ملزمة لإنقاذ تلك المؤسسات من متهور اناني حاقد ولم يكن الأمر اعتباطيا انما من خلال القانون وذلك منعا لتعريص الجمعية من انحدار إلى انهيار أولا: المسجد الذي عيثت فيه ما يكفي، ثانيا:طردك لاخوتك القاصرين مع والدتهم من البيت الذي خصصه لهم الإمام شمس الدين، ثالثا: تامرك على الخلص لنهج الإمام شمس الدين واخراجهم من الجمعية وعلى راسهم شقيق والدك المفتي العلامة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، رابعا: تخريب النادي الحسيني المعروفة بقاعة الإمام شمس الدين، خامسا:اقفالك المعهد الفني بحجة تدني عدد الطلاب، وليس اخيرا تراجع مدرسة الضحى ومبرة السيدة زينب "ع" في جبشيت بالمستوى ام بالعديد او رهنك لاراضي واملاك الجمعية".
اضاف "سيد ابراهيم القانون تريد القانون اهلا وسهلا بك، فالقانون وضع لمعاقبة الفاسدين امثالك وأعلم أن صلاحيات المجلس سوف تمارس بالكامل وسوف تستكمل الخطوات لما فيه مصلحة الطائفة".