أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أنه " لقد غالبتني دموعي فغلبتني وانا استمع الى القرار الأسطوري والتاريخي الذي اتخذته الهيئة العليا للتأديب بايقاف موظفة عن العمل في العام 2008 نتيجة لجريمة بل جرائم ارتكبتها في العام 2017 وبعد ان تركت وظيفتها في العام 2012. ولقد صدمتني حقيقة قيمة القرار ورشاقة صاحبه وكم تمنيت لو ان الهيئة أظهرت هذه الحماسة الحقيقية يوم اتخذ رئيسها قرارا بايقاف موظف شريف عن العمل بطلب من احد النافذين، لا لشيء الا لان مارك كرم الموظف في محافظة بيروت تجرأ وكشف المخالفات لا بل الجرائم التي كانت ترتكب في مسلخ بيروت وليس أقلها ذبح اغنام نافقة وميتة تناولها المواطنون اللبنانيون وهو نفسه مارك كرم الذي كشف ان اكثر من 20 مواطنا لبنانيا توفوا بمرض السرطان نتيجة عملهم في المسلخ الموبوء، وبدل ان تحقق الهيئة مع الموظفين المسؤولين قامت بايقاف مارك كرم عن العمل بدم بارد لا لشيء الا ارضاء لبعض الصداقات والزمالات القديمة .
وأضاف أبو فاعور" إن الدولة لن تقوم الا اذا قامت المؤسسات الرقابية بعملها باخلاص وعدالة وليس بناء على التوصيات السياسية او بعض النافذين وإلا فليتوقف البعض منهم ولا سيما الهيئة العليا للتأديب عن ادعاء البطولات الوهمية والفارغة".