دعا الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما في تصريح له خلال لقائه مجموعة من علماء الأعصاب الروس، إياهم إلى "توعية الجماهير باستخدام العلم والتعليم وترويج فكرة التضامن والمحبة".
ولفت إلى "اننا نشهد في العالم اليوم فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، ويموت أطفال في بعض الدول بسبب الجوع أو عجز الأدوية وعلينا أن نجعل القرن الحادي والعشرين قرن سلام وأن نسير في طريق الحوار والمحبة والشفقة"، مؤكدا أنه "يجب التركيز على التعليم والتوعية".
ورأى أن "تقسيم العالم إلى قرباء وغرباء في عصر العولمة وزوال أهمية الحدود الوطنية أمر عفا عليه الزمن"، معتبراً أن "مهمته الأساسية في تطوير فكرة وحدة البشرية البالغ عددها 7 مليارات نسمة"، مشيرا إلى "الأهمية الكبيرة للشعور بالتعاطف والمحبة والتعاون الاجتماعي في هذا المجال".