رأى الدكتور جيلبير المجبر ان "بلدة القاع التي صمدت رغم ما عانته من تفجيرات مدوية في الفترة الماضية، وما خسرته معها من خيرة شبابها، لن تقف في وجهها اليوم صواريخ من هنا وتهويل من هناك، وهي بوقوفها الحازم إلى جانب الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب إنما تسجل موقفا للتاريخ لم ولن يُمحى من ذاكرة الوطن".
وأشار المجبر يف بيان إلى ان "بلدة القاع وعلى امتداد الأزمة السورية وما سبقها وهي تعاني من سوء خدمات وإهمال كبيرين، واليوم مع الوضع الصعب الموجود من احتلال العناصر الإرهابية لبعض جردوها زاد الأمر سوءا لكن جبروت اهلها كان عصياً على الإنكسار، وهي بصمودها كانت عنواناً لصمود الوطن بأسره"، موجها التحية لأهالي القاع، معلنا "وقوفنا التام مع حقهم في الحياة الآمنة، ومهما طال الظلم والمعاناة، ستسطع شمس الحقيقة ويزول الألم".
من ناحية ثانية، وفي إطار متابعة افتتاح بطولة كأس أمم آسيا لكرة السلة المقام في لبنان، وخطوة حضور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الافتتاح، أكد المجبر ان "الرياضة عنصر أساسي في حياة أي شعب فهي المتنفس من كل المشاكل، كما أنها قوة إضافية لأي بلد وعامل هام في تحسين صورته الخارجية"، معتبرا ان "إندفاع رئيس الجمهورية مشكوراً في حضور مباراة الافتتاح لبطولة كأس أمم آسيا، دليل ان الدولة إن أرادت دعم الرياضة فلا شيء يقف عائقاً في طريقها، لا بل سترى نفسها في حالة مودة مع شعبها ومواهبها وأنديتها التي ظُلمت على مدى عقود خلت، وخاصة تلك الكفاءات والمواهب التي تمثل لبنان خارجاً من دون حتى ذكر اسمها ودعمها معنوياً، فيما نفقات الدولة تذهب صوب أمور لا طائل منها ولا نفع". وشدد على انه "من المهم إعادة التأكيد على دور الرياضة وتنشيط الوزارة المعنية بدلاً من حصر دورها في أمور لا قيمة لها، والعمل على دعم الأندية الرياضية وإعادة تنظيمها، كما وتأسيس نقابات رياضية تكون على صورة اي نقابة أخرى".
ورأى ان "ما ينقص المسؤولين في هذه الدولة هو الإيمان الحقيقي بقدرات الأفراد، لذا لا بد أن نبدأ فعلياً التفكر جلياً لنهضة حقيقة في الحقل الرياضي على كافة المستويات".