استنكرت "هيئة انماء الغبيري"، في بيان الكلام الذي صدر عن الوزير السابقِ ابراهيم شمس الدين، معلنة رفضها "التطاول على القيادات الروحية والسياسية للطائفة الشيعية التي كانت وما زالت ضمانة لبنان وركيزة استقراره الامني والسياسي والاجتماعي.
واوضح البيان "ان أهالي وسكان منطقة الغبيري هم من حمى هذه الارض وهذه المؤسسات طوال فترة الحرب الاهلية ودافعوا عنها بدمائهم وقدموا الشهداء على امل تحقيق الاهداف التي رسمها الامام محمد مهدي شمس الدين وأولها كان انشاء مجمع تربوي يضم الآلاف من الطلاب ويؤمن فرص عمل للكثير من ابناء وسكان المنطقة. وبعدما تبين لنا فشل المؤسسات وانحدارها لمستوى غير مسبوق وغير مقبول نتيجة السياسة الشخصية لما يسمى رئيس الجمعية الخيرية الثقافية ابراهيم شمس الدين كان لا بد من رفع الصوت عاليا من اجل انقاذ هذه المؤسسات امام المصالح الشخصية والعائلية، لذلك فنحن نطالب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بالتدخل الفوري والحاسم لانقاذ المؤسسات المنهارة تحت وطأة سوء الادارة المتمثل بابراهيم شمس الدين".
ورأت الهيئة في بيانها "ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مسؤول عن الدفاع عن هذه المؤسسات وبقائها القلب النابض للمنطقة وللتربية في لبنان بما يكفل له القانون من تدخل لتصويب مسار هذه المؤسسات"، معلنة "اننا نشد على يد المجلس الموقر ان يبقي هذه المؤسسات في صحة جيدة ليبقى الوطن والمنطقة والطائفة في صحة جيدة".