لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشار بطرس الراعي في تصريح له خلال لقائه ريس الجمهورية ميشال عون مع وفد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس، إلى أن "العنوان العام لليوم الاول للمؤتمر الـ25 لبطاركة الشرق الكاثوليك هو "الاوضاع الكنسية والسياسية في بلدان الشرق الاوسط" ورغبنا في طرح الامور امام فخامتكم لسماع افكاركم وطروحاتكم التي نحتاجها ولقد طرحنا اليوم مواضيع عدة وهي اهمية لبنان كدولة تتمتع بخصوصياتها ودوره واهميته في البيئة المشرقية، والمخاوف والمصاعب التي يواجهها في اوضاع اقتصادية وسياسية وامنية، وخصوصاً ضرورة ايجاد حل للاخوة النازحين واللاجئين، علماً اننا نعلن معكم تضامننا الانسانس معكم".
وشدد على "ضرورة الفصل بين الدين والدولة في البلدان العربية والشرق الاوسط لانعكاسه الايجابي على المسيحي ليساهم بايجابية في بناء الوطن واهمية الحفاظ على وجود المسيحيين في الشرق الاوسط القائم منذ ألفي سنة، وليس من السهل ان تقتلعهم الاحداث من ارضهم وهم يحملون رسالة مسيحية قائمة على احترام للانسان وكرامته والمحبة والشراكة"، مشيراً إلى "موضوع المدارس الكاثوليكية المسيحية والخاصة في ضوء سلسلة الرتب والرواتب في ظل الحاجة الى اعادة النظر بها بعد صدور الموازنة واجراء الاصلاحات اللازمة وتأمين التوازن بين المداخيل والمصاريف وعدم ارهاق المواطنين بالضرائب، وانصاف المعلمين والاهل والمدارس ومطالبة الدولة لمساعدة الاهل في المدارس الخاصة من خلال اعتماد البطاقة التربوية، واذا كان لا بد من تطبيق الزيادات على الاجور للمعلمين حالياً، فيجب على الدولة ان تتحمل هذه الزيادات هذا العام، ونتمنى ان تتشاور اللجان المعنية مع الامانة العامة للمدارس الخاصة".