أوضح الأمين العام للدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبو سعيد، أنّه "تلقّى من الأمن السيبيري للدائرة، معلومات عن ما تمّ إعلانه من إعترافات لمجموعة تُطلق على نفسها تسمية "الخرسا"، نظراً لتكتّمها وعدم البوح في عملها عن باقي المجموعات لتنظيم "داعش"، وهي مجموعة جديّة وخطيرة حيث يتمّ تدريبها على يد ضباط استخبارات متقاعدين عربيّين وغربيّين"، مشيراً إلى أنّ "عند نهاية كل دورة، يؤخذ الخمس الأول في الدورة بعد التأكّد من وضعهم العقائدي الّذي يُصبح موجّه كليّاً ضدّ كلّ ما هو مخالف لتعاليمهم. أمّا باقي الأعضاء الّذين يحلّون في المراتب بعد الخمسة، فيتمّ توجيههم الى جبهات حسّاسة في الداخل السوري والعراقي على أشكال قنابل موقوتة".
ولفت أبو سعيد، في حديث صحافي، إلى أنّ "كلّ مجموعة يتمّ فيها تحديد الهدف في الدولة المعنيّة، يكون فيها القادة المشرفين على الدورة من الدولة نفسها، لما له من خبرة كبيرة في الطبيعة الجغرافيّة لبلده، وما إكتسبه من معلومات لوجستيّة وعسكريّة وميدانيّة أثناء تولّيه مهمّات خلال خدمته في حينها، ويؤزره ما يسمّونه عالم شريعة لغسل كلّ أفكاره السابقة وحشوها بأخرى تتماشى والشرعة الّتي ينادي بها التنظيم لجهة تكفير كلّ من لا يمضي بتعاليمهم".
ونوّه إلى أنّ "معسكرات التدريب ليست فقط في الشرق الأوسط، وإنّما في دول أفريقية وأسيوية، ليُصار إلى إرسالهم للدول المنوي القيام فيها بأعمال تخريب وإرهاب، وفق جدول وضعه التنظيم بمؤازرة ورعاية جهات دوليّة من معسكرات التدريب مباشرةً".