أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب انطوان سعد في حديث إذاعي أن "مسألة ذهاب الوزراء الى سوريا هي خروق دستورية وتجاوز لسيادة لبنان، وعلى هؤلاء الوزراء ألا يذهبوا بصفتهم الوزارية ولا ممثلين لها، أما ذهابهم على المستوى الشخصي فهذا شأنهم". وشدد على أن "طرح هذا الموضوع الآن، يهدف الى تآمر البعض لإعادة لبنان الى حضن النظام السوري، معلنا، أن أي زيارة من هذا النوع هي دليل على محاولة استباقية من قبل ايران وحزب الله لاي متغيرات دراماتيكية في المستقبل ضد النظام السوري، وبالتالي يريدون استباق التنسيق لاظهار موقفهم المنتصر، مشددا أنه على الحكومة أن تحسم أمرها بموقف رافض لهذ التطبيع، وليس بالنأي عن النفس".
وعن الصدام بين الوزير مروان حمادة والوزير جبران باسيل حول الهبة المقدمة من البنك الدولي لقطاعات التربية، قال: "إن الوزير باسيل يتدخل في كل الوزارات، ويريد تعميم منطق المحاصصة، وهناك استياء وزاري من تصرفاته الوزارية، بحسب تعبيره". ولفت إلى أن "حمادة اعترض على طريقة التعاطي مع قرارات الوزراء وعدم احترامها، وما يحصل هو تجاوز لصلاحيات قراراتهم وانسحاب حمادة جاء حرصا على صلاحياته واتفاق الطائف، وأيضا عدم خسارة لبنان مئات ملايين الدولارات من مساعدات وقروض مقدمة".