أكد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية موقفه الثابت والداعم للدولة اللبنانية ولا سيما للجيش اللبناني في تصدّيه للإرهاب في جرود رأس بعلبك والقاع ، مؤكدا انه "يضع كافة إمكاناته بتصرفه، فموقف الرابطة المارونية من قضايا التحرير والحرية لا يحتمل لبساً أو جهلاً، وإذا كان البعض ينطلق في موقفه من موقع سياسي فهي تلتزم القضايا الوطنية فقط دون التطلع الى أي مصلحة سياسية أو شخصية ضيقة".
وفي بيان لها بعد اجتماعها برئاسة النقيب انطوان قليموس أكد المجلس ان "الرابطة المارونية لا تخشى ترهيباً وهي عصية على أي محاولة لتدجين موقفها لأنها تستلهم بعد الله الثوابت التي جسّدتها البطريركية المارونية عبر تاريخها الطويل والمواقف الوطنية للآباء المؤسسين للدولة اللبنانية كما تحترم الرأي الآخر شرط تقيده بالأدبيات والأخلاقيات المهنية"، مؤكدا تضامنه مع رئيسه النقيب انطوان قليموس لن يألو جهداً في ملاحقة من ثبت سؤ نيته ومسؤوليته عن الحملات المضللة المشوبة بالأكاذيب والتجني الشخصي على الرابطة ورئيسها، مدينا الحملة الإعلامية التي أستهدفت الرابطة ورئيسها وهي ترفض الرد على أسماء وهمية يتلطى وراءها محرّكون حقيقيون لم يكشفوا القناع عن وجوههم.