أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني أن "لبنان ما زال محصنا تجاه أي نوع من الاوبئة بفضل التعاون بين وزارة الصحة وجمعية الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى، حيث نقوم بتأمين لقاحات متقدمة حتى لبعض الامراض التي قد تتسبب باستخدام لقاحات خطأ في بعض البلدان الاخرى، نستطيع تعويضها بعد دخول الاطفال الاراضي اللبنانية، لان هذا خط دفاع صحي، ونحن نقوم بهذه الخطة الدفاعية والاحترازية ليبقى لبنان خاليا من الامراض المعدية وغير المعدية".
وفي تصريح له خلال تفقده موقع تلقيح الاطفال في مركز الامن العام الحدودي في المصنع أشرف حاصباني داخل المركز على حسن سير عمليات التلقيح للاطفال الوافدين عبر الحدود، مؤكدا اننا "اليوم نتفقد المراكز الحدودية التي تقوم بتلقيح الاطفال الذين يدخلون الاراضي اللبنانية، وهناك أكثر من أربعة مراكز وستة عشر مركزا نقالا على الحدود اللبنانية، هدفها الحفاظ على سلامة الاطفال وعدم انتشار اي اوبئة قد تدخل الى الاراضي اللبنانية".
وانتقل حاصباني الى مركز الرعاية الصحية الاولية في تعنايل - مركز الحريري الطبي لآل ياسين ولفت الى ان "لبنان ظل آمنا من شلل الأطفال لأكثر من 20 عاما، وسنواصل كل جهودنا لضمان حماية جميع الأطفال في لبنان من هذا المرض. والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك يكون بتعزيز جهود التحصين الروتينية وتشجيع جميع الآباء والأمهات على الاستفادة من خدمات التحصين الممتازة المقدمة لهم في أكثر من 207 مراكز في جميع أنحاء لبنان. بالعمل معا يمكننا إبقاء لبنان وجميع أطفاله آمنين وبصحة جيدة".