كشف رئيس بلدية رأس بعلبك دريد رحال أنّ المستشفى في المنطقة باتت في عهدة الجيش منذ الـ2014 وحتى الآن لا سرير فيها، نحن نعرف أنّ ميزانية الجيش غير كافية، من هنا نحمّل الدولة مسؤولية تشغيلها، وهذا الأمر يجعلنا نغضب عليها، فكلفة تشغيل المستشفى والبنى التحتية المطلوبة لا توازي نسبةً ضئيلة من مشروع معيّن، وهذا يدفعنا الى مطالبة الدولة بالقيام بواجباتها.
وفي حديث صحفي، شدّد رحال على أنّ "رأس بعلبك تحت حماية الجيش ولا نريد أيّ سلاح آخر، ونحن خزان القوى المسلّحة، والوجود الكثيف للجيش يجعلنا نطمئن"، مؤكداً "أنّ الحياة تسير طبيعية، والبلدية تُكمل عملها، ولا خوف من أيّ شيء، ونحن نؤمن بالدولة"، لافتاً الى "عدم وجود ملاجئ".
واشار الى أنّ "رأس بعلبك على علاقة وطيدة مع الجوار وكانت تلعب دور المصلح، لكن مَن يحاول الإقتراب منها سيواجه بشراسة مهما يكن".