أكّد سفير سوريا في العاصمة الصينية بكين، عماد مصطفى، أنّ "الصين تتعهّد بأنّها ستكون اللاعب الأكبر والأبرز على الساحة في إعادة إعمار البلاد لحظة التوصّل إلى حلّ سياسي"، مشيراً إلى أنّ "الصين تعتبر الأقدر على ذلك"، مستبعداً "أي دور صيني على النمط الروسي في سوريا".
وأبدى مصطفى في حديث صحافي، عدم تخوفّه من "أي نوايا طويلة المدى للولايات المتحدة الأميركية في سوريا"، متخوّفاً من "نوايا تركيا ومن محاولاتها التاريخية والمستمرة لإستلاب المزيد من الأراضي السورية"، واصفاً الدور المصري الحالي في سوريا بأنّه "دور ملتبس وضعيف وفيه بعض الإيحاء من السعودية"، معرباً عن تفاؤله على اعتبار أنّ "مصر كانت ذات يوم محرّك العالم العربي بأكمله".