أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أن "القضية الفلسطينية هي القضية الأم التي تجتمع عليها كل الأمة وكل أحرار العالم أننا "نعيش في ظل انتصارات عظيمة تحققها مقاومة عظيمة حققت الإنتصار تلو الإنتصار، فعندما يكون الإعتماد على الله أولا وآخرا ثم يكون هناك رجال عرفوا من يقاتلوا ويواجهوا فلا يمكن أن تنهزم أمة عندها هذا الإصرار وهذه العقيدة ".
وفي كلمة له خلال احياء ذكرى الإنتصار في آب 2006 بمهرجان حاشد أُقيم في شتورا تعجب القطان "من وجود فريق في لبنان لا يريد أن يكون شريكا في هذا الإنتصار في جرود عرسال مثلاً أو شريكا في انتصار تموز 2006، فعندما نقول أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي تحفظ لبنان وتبقي لبنان قويا عزيزا في وجه كل عدو يريد ان ينتهك حرمة لبنان أو يريدوا أن يدخلوا إلى لبنان ويعثوا فسادا وخرابا وقتلا وإجراما في لبنان فلماذا هناك فريق ينزعج، فما المشكلة أن يكون الجيش اللبناني ومعه كل القوى الأمنية إلى جانب الشعب اللبناني وجانب المقاومة يشكلون قوة في وجه العدو الإسرائيلي أو التكفيري أو أن ينتهك حرمة لبنان فلماذا ينزعج فريق في لبنان، السبب في ذلك هو أنهم يتبعون أوامر خليجية أمريكية من العدو ومن الإستكبار العالمي ولا يستطيعون أن يعطوا رأيا أو يتخذوا موقفا إلا ويكون هذا الموقف موافقا لمواقف أسيادهم وهل من الممكن أن يرضى عنا العدو الإسرائيلي والإستكبار العالمي"، مشددا على إننا "نفتخر ونعتز بمدرسة المقاومة، فهذه المقاومة وحركات المقاومة هي للسنة والشيعة والدروز والمسيحيين ولكل أحرار العالم، فمن أراد أن يكون شريكا بالنصر فأهلا وسهلا به"