أشار المفتي علي مكي في كلمة له خلال احتفال تأبيني أقامته حركة أمل في النادي الحسيني الى أن "لبنان يعيش هذه الايام مرحلة صعبة والعالم العربي كذلك"، لافتا الى أن "لبنان جزء من الارض التي باركها الله وجبل عامل خصوصا جزء رئيي من هذه الارض"، مضيفاً: "حمل العلماء راية الرفض ضد الطغيان وضد الاحتلال والاقطاع ومارسوا هذا الدور على مر الزمان والتاريخ "، مضيفا: "الامام الصدر خاطب المسيحيين وقال لهم اخواني علينا ان نحول الصليب الى رشاش في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يتربص بالتراث الاسلامي والتراث المسيحي، هذا الامام الذي أسس لبنان المقاومة ومنها كانت هذه الفروع المثمرة والاغصان النظرة"، متوجها الى الامام الصدر بالقول "في شهر اب انت باق بفكرك وشعاراتك أمرتنا ان نقاوم العدو الاسرائيلي بأسناننا وأظافرنا وها أسناننا تحولت الى رصاص، وها اظافرنا تحولت الى بنادق ، وهذا العدو الساكن رعبا من مقاومة انت أرسيت بنيانها وانت أسستها ، انت الذي حميت الطوائف والاقليات وقلت ان الاقليات أمانة بيدنا وها نحن على نهجك نسير نحمي المسيحي كما نحمي المسلم ونعمل على حماية لبنان وعلى حفظ لبنان الكفاءة والثقافة والحرية".
ولفت مكي الى أن "الجيش الذي غدا جيشا وطنيا يعمل لحماية كل لبنان وتحرير ما بقي من ارضنا من الارهاب والالحاد والطغيان والاحتلال".