كشف المتحدث الرسمي بإسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، أنّ "القوات الأميركية بدأت منذ نحو أسبوع، أعمالها في إنشاء أكبر قاعدة عسكرية في محافظة نينوى قرب قرية كهريز التابعة لناحية زمار غرب نهر دجلة، وسيليها بناء أربع قواعد عسكرية أخرى في مناطق متفرقة من محافظة نينوى".
وأوضح الحويت، في حديث صحافي، أنّ "مهام القوات الأميركية الّتي ستنتشر غرب الموصل، ستكون الإشراف على الحدود العراقية السورياة بالكامل من غرب سنجار ولغاية القائم وقطع يد الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له الّتي توغّلت منذ شهور في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، لتنفيذ المشروع الإيراني المتمثّل بفتح الطريق البري بين طهران ودمشق لنقل الجنود والأسلحة والعتاد إلى سوريا لتعزيز بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأكّد أنّ "العرب السنة كانوا الأكثر تضرّراً من انسحاب القوات الأميركية من العراق"، منوّهاً إلى "أنّنا أبناء العشائر العربية طالبنا مسبقاً لمرات عدّة بفتح قواعد للجيش الأميركي في مناطقنا لحمايتها من الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس ومسلحي "حزب العمال الكردستاني" المتمركزين في هذه المناطق، لذا نحن نرحّب بهذه الخطوة، لأنّها ستنهي الإنتهاكات الّتي يتعرّض لها أبناء محافظة نينوى من قبل هذه القوات".