اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان ان "ممارسة بعض القوى السياسية لازدواجية في المواقف السياسية والامنية والاجتماعية يؤدي الى زعزعة الوضع العام في البلاد".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة كفرملكي، سأل: "لماذا كلما حاول الجيش حسم المعركة ضد الارهاب نسمع أصواتا تحاول الحد من قدرة الجيش، فيطالبون احيانا بضرورة مراعاة المدنيين وأحيانا بعدم التنسيق مع الجيش العربي السوري وغير ذلك؟".
وأشار إلى أننا "نرى البعض يوافق على تعين سفير للبنان في سوريا وبعد ايام يعترض على زيارة وزراء من الحكومة لسوريا بصفتهم الحكومية، وكأن البعض يغمض عينه عن حقيقة الترابط الاجتماعي والجغرافي والقومي بين لبنان وسوريا"، لافتاً إلى أن "من يعلن موقفه اليوم ضد العلاقات الجيدة مع سوريا هو في الأساس ضدها مند زمن بعيد، هذا ليس بالموقف الجديد، هو موقف بنيوي وتأسيسي في نظرتهم للمنطقة، وهم في الوقت عينه يتسامحون مع اعتداءات إسرائيل وخروقاتها المتكررة للسيادة اللبنانية".
وسأل: "لماذا كل هذه الاجواء المتشائمة التي يبثها البعض عن سلسلة الرتب والرواتب؟ أليست حقوق الناس مقدسة ومحقة وملزمة للدولة؟"، مشدداً على أنه "لا يجب المس بحقوق الناس من معلمين ومتقاعدين كرمى لعيون الاقتصاديين وأصحاب رؤوس الأموال ولا سيما في المصارف التي تجني ارباحا طائلة".
وأكد "وقوف الحركة بجانب كل المطالب المحقة وهي ستكون من خلال النقابات التي تتمثل فيها في المكان الذي يحقق النتائج المرجوة لاحقاق الحق وتلبية المطالب".
وأشار إلى أن "لبنان في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يسجل فيها انتصارات متتالية على الارهاب بدءا جرود عرسال وتفكيك الخلايا النائمة وصولا الى ما هو منتظر من هزيمة "داعش" في راس بعلبك والقاع، في حاجة الى جرعة إيجابية من الأمل والتوافق ووحدة الموقف السياسي وتغليب المصالح الوطنية".