اشارت صحيفة "التايمز" إلى ان "مسؤولي المواصلات في بريطانيا اضطروا للتخلي عن حملة للتوعية بتعاليم المرور وسلامة الطرق تصور تلميذة مسلمة ترتدي الحجاب"، مضيفة:"وجه الاتهام للحملة التي تكلفت مليوني جنيه استرليني لأنه يعطي بعدا جنسيا للأطفال لأن الحجاب عادة ما ترتديه النساء البالغات وليس الأطفال. وكانت الصور ضمن كتاب مروري إرشادي يوزع في رياض الأطفال كما تم نشرها على موقع على الإنترنت".واعتذرت هيئة مواصلات العاصمة البريطانية لندن، التي يرأسها صديق خان عمدة لندن، عن الأمر وقالت إنها ستتوقف عن استخدام الصور.
ونقلت الصحيفة عن الناشطة في مجال حقوق ومساواة المرأة المسلمة جينا خان قولها: "إنهم يضفون بعدا جنسيا على طفلة في الرابعة. المرأة ترتدي الحجاب حتى لا ينظر لها الرجال. كيف يمكنك أن تندمج في المجتمع إن كان لديك طفلة في الرابعة ترتدي الحجاب؟".