علق جيلبير المجبر على مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول أسباب الحرب اللبنانية وارتباط الفلسطينيين فيها وما رافقها من سجال ورود افعال، معتبراً أن "المواقف التي أطلقها البطريرك الراعي إنما تبناها من قراءة للتجارب التي عاشها لبنان، وهو لم يهدف أبداً لإشعال سجال كلامي بقدر ما كانت النية تكمن في وضع الإصبع على الجرح، بدلاً من محاولات تمييع الحقائق والخجل من قول الحق".
وفي بيان له، أعلن المجبر عن تأييده لما أطلقه البطريرك، مهيباً بـ"جميع القوى أن تكون ردود أفعالها غير عشوائية، لأن من يتم الرد عليه هو أكثر شخصية لديها ما يكفي من الوطنية ولن تكون يوماً في موضع أذية أحد أو مخالفة الحقيقة"، مشيراً إلى أن "البطريرك يتابع الأمور ويقرأها بعناية ليبني عليها مواقف تخدم أبناء الوطن وترسم مستقبلاً لا يشبه مرارة ما مضى من تجارب كانت عواقبها سلبية على لبنان، والخوف كل الخوف من إعادة تكرار السيناريوهات الخبيثة، من هنا كانت مواقف سيادة البطريرك الراعي لدق ناقوس الخطر وحماية ما تبقى من بلد".