دعا الشيخ علي بحسون إلى التمسك بالمنهج الحق المتمثل بالنبي محمد ونبذ الظلم والظالمين وعدم الركون والإعتماد عليهم"، معتبرا أن "المؤامرة على الوطن العربي تكشفت وفي اجواء الانتصارات اليوم نرى ما دفعته سوريا ودفعته المقاومة في لبنان من شهداء ومهجّرين وجرحى وبنى تحتية ومصانع ومقدّرات وتضحيات تجلت انتصاراً امام انهزام المشروع التكفيري الذي لم يخدم يوماً سوى الكيان الاسرائيلي والمشاريع التقسيمية".
ورأى في تصريح من قرية كفر عبد في محافظة حمص السورية أن "احتضان الشعب للدولة اثبت فشل هذه المشاريع الطارئة على المنطقة والتي تشوه الدين الاسلامي"، مشيرا الى أن "جبهة الارهاب في سوريا كانت تخطط لانهاء الملف السوري لصالحها ولكن مقاومة الشعب والجيش السوري والقيادة السورية افشلت هذا المخطط . ووصل محور الحرب على سوريا الى حائط مسدود، ولم يعد أمامه سوى الإنصياع للواقع والوقائع والذهاب الى حلّ سياسي والمكابرة لا تنفع".
وشدد على أن "سوريا أقفلت سوريا بصمودها بوابة الشرق الأوسط الجديد الأميركي - الإسرائيلي، وفتحت باب النجاحات الاضافية لمحور المقاومة"، معتبرا أن "العالم كله بات يحسب حسابا لمحور المقاومة بعد انتصاراته. فقد نجح محور المقاومة في فرض نفسه بشكلٍ أكبر من خلال الأزمة التي أفتعلت للقضاء عليه".