أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي المنتهية ولايته الميجر جنرال، أمير إيشل، أنّ "إسرائيل هاجمت قوافل أسلحة ووسائل قتالية كانت في طريقها إلى "حزب الله" ما يقارب مئة مرة خلال السنوات الخمس الماضية".
وأشار إيشل في مقابلة مع صحيفة " هآرتس " العبرية، إلى أنّ "منذ عام 2012، نُفّذت عشرات العمليات ويقترب العدد من 100"، موضحاً أنّ "العمليّات تشمل عمليّات منفردة، وأخرى صغيرة وموضعيّة"، منوّهاً إلى أنّ "ذلك كان يحدث تحت الرادار، وأنّ من الممكن النظر إلى ذلك كإنجاز مباشر نظراً للعتاد الّذي تمّ تدميره"، مركّزاً على أنّه "حدث أمر مهمّ جدّاً، وهو عدم جرّ إسرائيل إلى الحروب".
ولفت إلى أنّه "كان من الممكن جرّ إسرائيل إلى الحرب بسهولة وبشكل غير مقصود، لو حدثت أخطاء أثناء العمليّات العسكرية لعرقلة تهريب الأسلحة إلى "حزب الله""، مشدّداً على أنّ "في الشرق الأوسط من السهل جدّاً التصعيد إلى الحرب"، منوّخاً إلى أنّ "عندما يوجد لإسرائيل مصلحة، فهي تعمل رغم المخاطر، وبات ذلك لغة مفهومة في نظر أعدائنا، ومفهومة بعيداً في الشرق الأوسط".
وأكّد إيشل أنّ "سلاح الجو قام بتحديث قدراته الهجوميّة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وقام ببناء القدرة على توجيه ضربة إستباقيّة لـ"حزب الله""، مشيراً إلى أنّ "بعد 50 عاماً من حرب 1967، أعدنا لإسرائيل القدرة على توجيه ضربة إستباقية على الجبهة الشمالية".