أكد لقاء الجمهورية "ثقته بقدرات الجيش اللبناني المتميز بين أقرانه وجيرانه، والقادر على اقتلاع الارهاب وتطهير الجرود اللبنانية، في توقيت عسكري ملائم، بعد ان حشد العالم قواه للتخلص من داعش، وعمل التحالف الدولي على ضربه من جهة، ومحاصرته وتجفيف منابعه من جهة أخرى".
وحذر اللقاء من "خطورة التدهور الاقتصادي الناتج عن عدم ثقة اي مستثمر لبناني او اجنبي بقدرة الدولة على ما يعرف بـ"الأمر لي" في ما يتعلق بالسيادة الوطنية وقرار الحرب والسلم، وهذا ما يهدد أساسات الكيان"، معتبرا ان "انفراط العقد الاجتماعي بين اللبنانيين هو أخطر ما يصيب البلاد، فالخروج عن الطائف وصولا الى عدم احترام الـ1701 ولا حتى صيانته، سيدخل لبنان في نفق لا ضوء فيه"، داعيا "جميع القوى الحريصة على الدستور والسيادة الى توحيد الجهود والجهوزية للعمل المشترك، وعدم ترك لبنان منصة أو ساحة لتصفية الحسابات".