اشارت رئيسة الكتلة الشعبية مريام سكاف الى انه "استوقفتني رودود الفعل التي اعقبت بياناً سياسيا صادراً عني والتي تجاوزت الاخلاقيات والادبيات وراحت الى اسلوب الردح اولاً ثم تطورت لتصبح خارقة حارقة متفجرة ففي بياني الاخير عرضت رأياً سياسيا ً ومن حقنا ككتلة شعبية ان نبدي الاراء كوننا في بلد ديمقراطي يتقبل النقد وحرية الرأي والمعتقد، والا ماذا يفعل عدد كبير من سياسيينا يوميا ً في المؤتمرات الصحافية التي يتجاوزون فيها المحظور ويقررون فيها مصائر "، مضيفة:"اذ ارحب بدوري بأي انتقاد بما فيه ذلك المستعار و المشّرج المدفوع مسبقا ً والذي كان في حكم المغفور له سياسيا ً وتنظيمياً فاني والكتلة التي انتمي اليها لن نسمح على الاطلاق بتلك الرودود التي حملت دعوة صريحة الى التحريض على القتل عدا القدح والذم ، وعليه فانني وبعد استشارة محامين مختصين قد وجدت ان الحل هو باتخاذ صفة الادعاء وقررت ان اتعامل مع هذه التعابير التحريضية عبر القضاء لانه سيصعب عليي مجاراتها لكونها تستلزم مستوى بالغ التعقيد في علم الجريمة وهذا من اختصاص غيرنا".
ورأت سكاف انه "ناحية انتقادنا من بعض الجاهلين لحقبة النظام الامني اللبناني السوري فندعوهم الى قراءة التاريخ جيدا او سؤال من كان به خبيرا ولا يزال على قيد السلطة فيعلمهم ان الياس سكاف اقصي وحورب من هذا النظام ومارسوا عليه عمليات الابتزاز على ارضه سياسيا ً وعقارياً ولو رضخ لطلباتهم لما وقعت المرارة في قلبه وانهكه المرض حتى رحيله.فكفى نشر مقالات تجافي الحقيقة ، نحن كلامنا واحد ولا نتّبع سياسة الاخفاء ، نسير على خطانا السياسية بشفافية تامة ، مخلصين لاهلنا وعائلتنا الكبيرة ".