شدد السفير البابوي المونسنيور غابرييل كاتشا خلال احياء قداسا في مركز منظمة فرسان مالطا ذات السيادة في شبروح، على أن "السلام لهذه المنطقة من العالم يبدأ من قلب كل واحد منا"، مشيرا الى انه "ثمة مشاكل كثيرة وعذاب كثير وظلم كثير، ونشعر بأننا لا نستطيع أن نفعل شيئا إزاءها، ولكن علينا التحلي بالشجاعة، وإذا كنا كرماء في الاستجابة لنداء يسوع، نكتشف أن في إمكاننا أن نغير الأمور". ورأى كاتشا أن ذوي الحاجات الخاصة الموجودين في المركز "كان يمكن أن يمضوا كل الصيف في سرير، داخل بيت أو في مستشفى، من دون أن تسنح لهم فرصة الاستمتاع بهذا المخيم، ولكن بفضل هؤلاء الشبان المتطوعين تغيرت حياتهم قليلا". هذا وتم تقليد السيدة منى الهراوي الميدالية الكبرى للجمعية.
وفي المناسبة عينها، زارت المركز في شبروح في اليوم التالي رئيسة الهيئة الادارية لمؤسسات الامام الصدر السيدة رباب الصدر حيث جالت الصدر في أقسام المركز واطلعت من جبر على دوره وخدماته، واستمعت إلى شرح من المسؤولة عن المخيم الحالي إلى شرح عن أنشطته ودور بعثات المتطوعين الأجانب فيه.
وقد تم تقليدها ميدالية الجمعية الكبرى ، وشددت الصدر على أن "الإنسانية ليس لها لون"، معتبرة "أن ما يقوم به المركز هو قمة الإنسانية". ولاحظت أن "ما يعيشه المتطوعون في المركز مع الشباب والصبايا هو ترجمة لإنسانيتهم وتطبيق لها وبالحب وبالإنسانية يمكن للمرء أن يكسب العالم كله".