أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن تعزيز علاقات بلاده العسكرية مع إيران، داعيا الاقليم الكردي في العراق إلى العدول عن قرار الاستفتاء على الانفصال وتركيا ستواصل التشاور مع دول الجوار في هذا الخصوص.
ولفت في مؤتمر صحافي الى أن "هناك بعض المشاكل على الحدود التركية العراقية لكننا نحاول تقديم الحلول في إطار علاقاتنا مع العراق"، معتبرا أن "إدخال كركوك إلى استفتاء إقليم شمال العراق أمر خاطئ وهو غير حقوقي، هي مدينة تركمانية وأهلها سيقاطعون الاستفتاء".
وعن العملية العسكرية المتوقعة في سوريا، قال: "لا نستطيع إبداء تفاصيلها لكن عليكم أن تعلموا أننا سنتخذ الخطوات متى ما كان هناك ما يهدد أمن بلادنا"، مشددا على "اننا لا نقبل من ألمانيا التدخل في شؤوننا الداخلية كما لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤونها لذا لا نهتم بتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل".
ورأى أن "ألمانيا تحاول التأثير على تركيا بينما الشركات الألمانية تستمر بالعمل مع تركيا وهناك تحفيزات تركية لرجال الأعمال الألمانن وتحاول إفساد العلاقات التركية مع الدول الأخرى بينما إن كان لألمانيا خلافات معنا فعليها الجلوس إلينا والتحدث معنا"، لافتا الى أن "تنظيمات إرهابية تنشط في ألمانيا لذا نتساءل ما الذي تحاول أن تفعله ألمانيا؟".
وتمنى أن "ينخفض التوتر في العلاقات التركية الألمانية"، مشيرا الى "أننا ننتظر من السلطات الألمانية أن تحقق بشكل واضح بشأن الانقلابي الهارب "عادل أكسوز" وتبلغنا بشكل واضح حول هذا الأمر
وشدد كالن على أنه "يجب على السلطات الألمانية أن تلقي القبض على المشتبه في التخطيط المحاولة الانقلاب عادل أكسوز، وسنبذل جهودا أكثر لطلب إعادته إلى تركيا"، مضيفا: "لو حدثت المحاولة الانقلابية في ألمانيا وهرب الانقلابيون إلى بلادنا كيف ستكون ردة فعل السلطات الألمانية تجاه ذلك؟".