كشفت مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "رئيس اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يرغب في الاحتفاظ بالمقعدين الدرزيين في الشوف أي المقعد الذي يشغله شخصيا ومقعد النائب مروان حمادة مع احتمال توريثهما لكل من نجله تيمور ولنجل حمادة كريم"، مشيراً إلى ان "المقعد الكاثوليكي يسعى جنبلاط لإبقائه لصالح النائب نعمة طعمه، وكذلك المقعد السني الذي رشح له بلال عبد لله من بلدة شحيم بدلا من علاء الدين ترو من بلدة برجا، في رسالة قاسية إلى تيار المستقبل".
وأوضحت أوساط سياسية مطلعة للصحيفة أن "مناورات جنبلاط الانتخابية ستصطدم بحائط مسدود قريبا، لأن رئيس الاشتراكي سيضطر في نهاية المطاف إلى الاختيار بين القوات والتيار اللذين من المستبعد أن يكونا على لائحة واحدة معه".