لفت الدكتور نادر صعب، إلى أنّ "كان هناك وجود لكامل الكوادر الطبية اللازمة والمعدات الطبية في عملية السيدة فرح القصاب"، مشيراً إلى أنّه "بعد أن انتهت العملية وخرجت إلى غرفتها، توجّهت إحدى الممرضات إلى غرفتها، فوجدت أنّ ليس لدى القصاب لا ضغطاً ولا نبضاً، فتوجّهت فوراً إلى الغرفة، وقمنا بالإنعاش الذي استمرّ لـ45 دقيقة تقريباً".
ونوّه صعب، في حديث تلفزيوني، إلى "أنّنا حاولنا بكلّ ما أمكن لنا، لكنّها لم تتجاوب"، مشدّداً على "وجود غرفة إنعاش وغرفة عناية فائقة مجهّزة بكلّ الأجهزة الطبية في المستشفى التجميلي الخاص ّبه".
وأوضح "أنّني لم أتكلّم بهذه التفاصيل من قبل، لأنّني كنت بإنتظار بعض التقارير الطبية، منها تقرير مختبر علم الأنسجة، تقرير لجان التحقيقات، وتقرير فحص السموم"، مؤكّداً أنّه "تبيّن بعد كلّ الفحوصات والتقارير، أنّ السبب لوفاة فرح القصاب هو جلطة دهنية رئوية، تُعتبر نوعاً من المضاعفات وليس بخطئ طبي"، مشدّداً على "أنّني لم أخطئ وأنا بريء مئة بالمئة، وأنا إنسان وأب ولدي عائلة وضميري مرتاح وقمت بكلّ ما باستطاعتي القيام به كطبيب، ولست الله".