أعلنت قيادة الجيش في مؤتمر صحفي من وزارة الدفاع وعلى لسان مدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصو أن "مهمة الجيش تدمير مواقع داعش واستعادة الاراضي حتى الحدود السورية، وقد حضر الرئيس ميشال عون الى وزارة الدفاع وتابع مجريات العملية واكد متوجها لعناصر الجيش ان "قلبي وعقلي معكم واحييكم ولبنان كله ينظر اليكم وينتظر منكم الانتصار، احييكم واحيي كل عسكري يقاتل معكم وانشاءلله تكمل المعركة من دون خسائر مهما كانت الظروف".
واوضحت القيادة أن "داعش قسّم المناطق التي يسيطر عليها الى ولايات تشبه المحافظات، كما أنه يسيطر على حوالي 120 كلم بجهوزية مستكملة نسبيا وهي محاصرة منذ عام، وقد تم تضييق الحصار عليها منذ اسبوعين"، لافتة الى أن "الارهابيين هم مجموعات مشاة معززين باسلحة وقناصات ودراجات نارية واسلحة مضادة للطيران، ويقدّر عديد داعش في الاراضي اللبنانية بحوالي 600 ارهابي وهم 3 فصائل في الشمال وجرد رأس بعلبك وجرد القاع".
وأكدت القيادة ان "التنظيم الارهابي لديه القدرة على التحرك بسرعة والقنص ومهاجمة القوى العسكرية والجيش اللبناني يهاجم من الاسفل الى الاعلى، والمعركة بدأت منذ صباح اليوم عند الساعة الخامسة صباحا، كما ان الجيش ضيّق الطوق على عناصر داعش وحتى اليوم صباحا يتم استهدافهم"، مشيرة الى ان "داعش يملك صواريخ 105 وعدد من الصواريخ ولكن حتى الساعة لم يستهدفوا اي بلدة".
وشددت على ان "لا تنسيق مع حزب الله او الجيش السوري في معركة الجرود، كما أن لا امد زمني للمعركة ونحن سائرون بحسب تطورات المعركة، والعملية انطلقت اليوم وستستمر حتى الوصول الى الاراضي السورية ولا يوجد تنسيق مباشر او غير مباشر مع سوريا"، لافتاً الى اننا دخلنا الى المعركة وسنربح في النهاية والقضاء على داعش هدفنا ومصير العسكريين اساس بالنسبة الينا".
واعتبرت ان "داعش كان يستفيد من المدنيين في المخيمات السورية في مدينة الملاهي بجرود عرسال، والجيش الآن انتشر في معظم مراكز جرود عرسال".