أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن "الانجازات العظيمة التي تتحقق اليوم تدل على أننا قاب قوسين أو أدنى من هزيمة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة، وأن المسافة قد بعدت بين أميركا وبين أن تتمكن من أن تفرض سيطرتها على المنطقة من جديد"، مؤكداً أن "الشهداء ودمائهم هم الذين سيصنعون مصير منطقتنا وإسلامنا، وسيغيرون وجه المنطقة، وليست إسرائيل وأميركا".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني رأى السيد ان "أميركا تريد من صناعة داعش مجموعة أهداف، أولها تشويه صورة الاسلام والدين، وإسقاط هذه الصورة من الجيل لكي يتجه نحو الفساد، ويعيش الانسان اليأس من إمكانية أن يكون الدين هو الأمل في الحياة، وثانيها تدمير الدول والجيوش والمجموعات خصوصاً تلك المناهضة للدول الاستكبارية والاحتلال الصهيوني الذي واجهناه على مدى سنوات طويلة، وهزمناه هنا في لبنان أكثر من مرة، وثالثها هو أن تعود الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بعد كل هذا التدمير لتمسك بيدها بقرار وثروات ومصير المنطقة".