حذرت الحكومة الفلبينيةالشرطة من "التهور في ممارسة السلطة" وسط غضب شعبي بسبب مقتل صبي يبلغ من العمر 17 عاما، خلال عملية ضد المخدرات.
وشدد المتحدث الرئاسي، ارنيستو أبيلا في بيان على أن "قتل أي فلبيني بشكل عنيف هو قتل لكثيرين جدا، لاسيما قتل كيان لويد ديلوس سانتوس"، مشيرا الى أن "هذا الحادث المؤسف للغاية أثار مشاعر شعبية عميقة ويمثل تحديا لهؤلاء القائمين على تطبيق القانون، لان يكونوا حذرين من الممارسة المتهورة للسلطة".
ونفى والدا المراهق أن يكون قد تورط في الاتجار في المخدرات المحظورة، وذكر شهود عيان أن الشرطة أجبرته على الامساك ببندقية، وطلبت منه الفرار قبل إطلاق النار عليه ليلة الاربعاء الماضي.
وتم إعفاء ثلاثة ضباط شرطة وقائدهم من مهامهم للسماح بإجراء تحقيق معهم بشأن قتل المراهق.