أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في كلمة بثها التلفزيون الرسمي انه أرجأ خططا لإجراء استفتاء على التعديلات الدستورية، قائلا: "فعلت ذلك لأننا بالنظر إلى ما تواجهه بلادنا من تحديات كبرى كثيرة لا نستطيع أن نضيف إلى المشكلات القائمة، الجدل وسوء التفاهم".
ومن شأن التعديلات الدستورية أن تمنح الرئيس سلطات إضافية وتنشئ أقاليم جديدة وتشكل غرفة جديدة لمجلس الشيوخ بالبرلمان وتعترف بمطالبة عرق الطوارق فى الشمال بقدر من الحكم الذاتي بتسميتها مناطقه الصحراوية باسم "أزواد" الذي يطلقه عليها.
ومعارضو كيتا مستائون من السلطات الإضافية التي ستكفلها له الإصلاحات الجديدة ومنها تعيين ربع أعضاء مجلس الشيوخ وإقالة رئيس الوزراء متى أراد.