اعتبرت صحيفة "الأيام" البحرينية، أن "رئيس وزراء قطر، ووزيرالخارجية السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، هو صاحب التاريخ المخجل وغير المشرف، الذي عاث فساداً وإرهاباً في مختلف الدول العربية لسنوات طويلة، وهو أحد المسؤولين الرئيسيين عن كل الأعمال القذرة التي نفذها النظام القطري في دولنا العربية، والتي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والمشردين، إلى جانب ضرب مقدرات أمتنا وتفكيك أوصالها على النحو الذي نشاهده اليوم والذي يدمي قلب كل عربي مخلص وشريف".
ورأت أن "حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني هو إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو أحد قيادات الإرهاب الرسمي، وهذا ليس بكلام مرسل، فهو كلام موثق بصوته شخصيًا عبر التسجيلات الصوتية التي تكشف مسؤوليته عن محاولة إسقاط نظام الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي البحرين، وفي عدد آخر من الدول العربية التي شهدت مذابح بشرية وتشريد خيرة أبنائها".
ولفتت إلى أنه "لطالما عانت البحرين كثيراً من إرهاب حمد بن جاسم وتدخلاته في الشؤون الداخلية وإيواء وتمويل العناصر الإرهابية ومحاولاته لإحداث فتنة وشق الصف في البلاد، ولكن البحرين مارست ضبط النفس إزاء مؤامراته القذرة، وقدمت الأدلة والبراهين الدامغة على ذلك عبر القنوات الرسمية والأخوية الثنائية والخليجية، ولكنه في كل مرة يزداد تعنتًا ويوغل في مؤامراته كثيرًا، ويمارس أسلوب الفهلوه والحاوي والثرثار أمام عدسات الصحافة والإعلام لتغطية جرائمه، معتقدًا أن ذلك قد ينطلي على الآخرين ويمكن أن يمرر أعماله الشريرة"، مشيرةً إلى أن "أكثر ما كان يشكل خطراً هو أن حمد بن جاسم كان يمارس إرهاباً رسمياً شرعياً، وذلك وفق منصبه الرسمي ألا وهو رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، وذلك يعني أنه إرهاب على أعلى المستويات القيادية في قطر، لذلك أيضًا فإن الضرر الذي وقع علينا كان كبيراً والجرح كان عميقًا، لأنه كان إرهاب دولة رسميًا ومشرعنًا، ويتحرك بحرية في كل الاتجاهات لنشر شروره تحت غطاء الدولة وتحت مختلف الشعارات المزيفة".
وأكدت الصحيفة أن "حمد بن جاسم قد استغل ووظف منصبه الرسمي في تهريب وإيواء إرهابيين، وفي تمويل منظمات إرهابية، والتحريض على ارتكاب أعمال العنف والتخريب، ويعد ذلك خرقًا لكل العهود والمواثيق العالمية، وتقع عليه من جراء ذلك مسؤولية جنائية دولية، ولابد أن يقف بين يدي العدالة لما ارتكبه من أعمال إرهابية وجرائم أودت بحياة الكثيرين، وأصابت الدول بأضرار فادحة"، مشيرةً إلى أن "ذلك ليس سلوك وأسلوب ونهج فرد واحد وهو حمد بن جاسم، إنه أسلوب وسلوك وسياسات ومخططات القيادة والنظام ككل في قطر، وقد قرأ وشاهد وسمع الجميع التسجيلات الصوتية والوثائق والأدلة التي تدين النظام القطري في أعلى مستوياته وقياداته بمحاولات قلب أنظمة الحكم وتمويل ودعم المنظمات الإرهابية، وإيواء الإرهابيين المطلوبين للعدالة، ولذلك فإن النظام القطري يتحمل برمته المسؤولية عن هذه الجرائم الإرهابية الأخطر والأشد فتكًا بأمتنا العربية".