لفت وزير العدل السابق ابراهيم نجار إلى "أنني أتوجه بالتحية للجيش اللبناني وأنحني بخشوع وإعجاب امامه الذي هو لكل اللبنانيين والذي هناك اجماع وطني حوله إن كان من عرسال أو القاع أو كل الطوائف والأطياف اللبنانية".
وفي حديث تلفزيوني، أشار نجار إلى أن "هذا الأمر ملفت لأن المعركة اليت سبقت أي معركة جرود عرسال لم تكن موضع إجماع وكان فيها انتقادات، أما اليوم هناك إجماع وإكبار ودعم ومساندة للجيش اللبناني"، مؤكداً أن "الدولة قوية وقادرة وهذا ما يحلو لنا أن نراه في لبنان".
وأكد أن "مساندة الجيش ودعمه هو موقف يشرفنا وهذه معركة كبيرة يقوم بها الجيش اللبناني وهذه المعركة لها توصيفات لا يمكن أن تغيب عن البال ومنها المساحات الشاسعة التي يخوض بها الجيش اللبناني معاركه ضد تنظيم "داعش" الارهابي في جرود رأس بعلبك وجرود القاع".
وأوضح "اننا خرجنا من حقبة حكم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في أميركا وخرجنا من استراتيجية تخريب الشرق الأوسط وتفتيت القوى في المنطقة ومن فكرة أننا لن نتدخل ودخلنا بمرحلة جديدة هي أننا نؤزر القوى المسلحة المحلية كي تسطيع بمساعدتنا ان تدحر جيوش مثل "داعش" و"جبهة النصرة" وخلافه".