أعلنت عائلة داود في الجنوب لبنانيين وفلسطينين في اجتماع في القاسمية ان "سعيد علي داوود الذي قتل مع الارهابي بلال بدر في مخيم عين الحلوة هو من المغرر بهم وهو لا يمت للعائلة باية صلة".
واشارت العائلة الى انها "تقف الى جانب الحق في المعركة والحق الى جانب ومع فتح المعتدى عليه"، مطالبة "السفير الفلسطيني والقيادات الامنية الفلسطينية التوحد من خلال غرفة عمليات مشتركة للقضاء على هذه المجموعات الارهابية في مخيم عين الحلوة بعدما سقطت في عرسال وهي في طريق السقوط على ايدي الجيش في القاع".
واستنكر المجتمعون "التهديدات والشتائم التي اطلقها الارهابي بلال العرقوب بحق المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والسفير الفلسطيني اشرف دبور واللواء منذر حمزة واللواء صبحي ابو عرب وحركة فتح والعميد محمود عيسى" اللينو "، وان الاناء ينضح بما فيه والعرقوب يعبر عن شخصيته ونفسيته ومشروعه الدموي الممتد الى زمرته المتقهقرة في الجرود الشرقية داعش وهو لايمكن له مهما توعد وهدد ان يصل الى مستوى نعل اللواء ابراهيم ولا يمكن له ان ينال من الكبار على مستوى المنطقة ولبنان من امثال اللواء ابراهيم والسفير دبور واللينو وقيادات فتح الشرفاء وسيأتي اليوم الذي يساق فيه العرقوب الى مزبلة التاريخ بينما الكبار يبقون كبارا على الدوام بأعمالهم التي تشرف شعوبهم واوطانهم والصغار لن ينالوا من الاشجار المثمرة المتجذرة في عمق التاريخ".