أكد قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله "تدمير خطوط تحصين داعش من عدة محاور باتجاه مركز المدينة"، معتبرا أن ذلك يعد بتحقيق النصر.
ولفت إلى ان "قواتكم المشتركة بكل تشكيلاتها ومسمياتها لن يهدأ لها بال أو يغفو لها جفن إلا عندما يتم تحرير كامل التراب العراقي من دنس عصابات "داعش" الإرهابية"، مشيراً إلى أنه "في هذه الساعات يتقدم أبناؤكم بكل ثبات وعزم وإرادة بمعنويات عالية جدا مستبشرين فرحين يتسابقون إلى بلوغ أهدافهم في تدمير خطوط تحصين العدو من عدة محاور باتجاه مركز مدينة تلعفر".
وأشار إلى "اشتراك أبطال الجيش العراقي وأبطال قوات مكافحة الإرهاب من العمليات الخاصة الأولى والثالثة وأبطال الشرطة الاتحادية من الفرق الآلية وفرقة الرد السريع والفرقة السادسة وأبطال قوات الحشد الشعبي، وبإسناد من صقور العراق من القوة الجوية وأبطال طيران الجيش العراقي ودعم طيران التحالف الدولي".
وتوجه للعراقيين بالقول "كما عهدتم أبناءكم رجال النصر أين ما حلوا سيزفون لنا بشائر الانتصارات"، داعيا وسائل الإعلام إلى "الالتزام بالتوصيات والتنسيق مع خلية الإعلام الحربي في تغطية العمليات العسكرية".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن فجر اليوم الأحد، انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى بشمال العراق.