لفت العميد الركن المتقاعد جورج نادر، إلى "أنّنا لا نقدّم التعازي بشهداء الجيش اللبناني، بل نبارك لأهلهن بهم"، موضحاً أنّ "الجيش اللبناني لم يخض معركة جرود عرسال، لأنّ الجيش أراد القيام بالهجوم من الشرق إلى الغرب، إلّا أنّ وجود حوالي 12 ألف نازح سوري في الجرود، كا عاشقاً بوجه هذه المهمّة".
وكشف نادر، في حديث تلفزيوني، أنّ "في تقديري، غداً هي آخر مرحلة من القتال في معركة "فجر الجرود"، ويبقى بعدها مرحلة تنظيف الجرود من الألغاء وملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الفارين"، مبيّناً أنّ "تلة ضهر الكف، هي تلّة مهمّة ومشرفة، لم يحتّلها الجيش اللبناني بعد"، منوّهاً إلى أنّ " التسليح والذخيرة والتدريب للجيشن هو أميركي"، مؤكّداً أنّ "الجيش قادر بالسلاح الّذي يملكه على إستكمال كامل المعركة، وأكثر من ثلثي الأراضي في جرود رأس بعبلبك والقاع باتت في يده".