أكد مصدر فلسطيني لـ"الأخبار" أن القيادي في قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي لم يطلع كلاً من قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب وأمين سر فتح فتحي أبو العردات واللواء منير المقدح وقائد القوة الأمنية بسام السعد، على قراره أو على خطته العسكرية بالهجوم على معاقل المتشددين.
ونُقل عن العرموشي تأكيده أنه "حاز مباركة من رام الله (مقر القيادة الفلسطينية)، علماً بأن شائعات تم تناقلها في المخيم تحدثت عن أن العرموشي نسق خطوته مع مسؤول الأمن والمال في فتح منذر حمزة ومجموعة الضباط التابعة لحرس أبو مازن الموجودة في لبنان لتدريب عناصر من الأمن الوطني في دورة في مخيم الرشيدية، وزارت عين الحلوة في الأيام الماضية".
وعلمت "الأخبار" ان "المشكلة في قرار العرموشي، "رفضه التنسيق مع القيادات الفتحاوية الأخرى، ما أدى إلى خسارة عسكرية وسياسية للحركة مقابل المتشددين".