علمت صحيفة "المستقبل"، أنّ "حركة فتح وقبل التوصل للوقف الثاني لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، حاولت إحراز اختراق أو تقدّم باتجاه حي الطيري واستمهلت من يطلبون منها وقف النار 24 ساعة، لكنّها رغم توغّلها في الحي المذكور، إلّا أنّها لم تستطع أن تحافظ على المواقع الّتي وصلت إليها، فعادت إلى حيث انطلقت".
ولفتت إلى أنّ "الإشتباكات استمرّت. تدخّلت الدولة اللبنانية ومعها العديد من فاعليات صيدا لدى السلطة الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين في لبنان ولدى القوى الإسلامية في المخيم من أجل وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أنّ ""فتح" استجابت لهذه النداءات، لكنّ الفريق الآخر، أي بلال بدر وبلال عرقوب أصرّا على خرق وقف النار ومحاولة استدراج "فتح" مرّة جديدة إلى المعركة وبوتيرة أقوى، إلى أن أثمر الضغط اللبناني وقف إطلاق نار ثالثاً لكن دون إعلان رسمي فلسطيني عنه ومع استمرار الخروق الميدانية له من قبل فريق "بدر- عرقوب"".