حيّا نقيب المحامين في بيروت أنطونيو الهاشم، الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً، مشيراً إلى أنّ "اللبنانيين يقفون اليوم صفّاً واحداً خلف رئيس الدولة الّذي تابع ويتابع مسار المعارك إلى جانب الجيش وقائده في معركته ضدّ الإرهاب والإرهابيين في عملية "فجر الجرود" للقضاء على ما تبقّى من مراكز تنظيم "داعش" الإرهابي في جرود مناطق رأس بعلبك والقاع، حيث حقّق تقدّماً واسعاً على مختلف محاور القتال".
ولفت الهاشم، في تصريح اليوم، إلى أنّ "اللبنانيين شاهدوا بالأمس وبأمّ العين رئيس الجمهورية ميشال عون في غرفة العمليات المركزية في قيادة الجيش في إتصال مباشر مع قائد القوى العسكرية لعملية "فجر الجرود". كان مع كلّ العسكريين، بعقله وقلبه، يتابعهم، يحييهم، مثنياً على شجاعتهم، آملاً تحقيق النصر بثقة عارمة، مؤكّداً أنّ آمال اللبنانيين لن تخيب".
ورأى أنّ "الزيارة التفقدية الّتي قام بها الرئيس عون للجرحى العسكريين، أثلجت صدور جميع اللبنانيين، وأعطت لهؤلاء الأبطال البواسل جرعات من الدعم المعنوي الّذي يتعطّش إليه كلّ جندي في ساحة الوغى. وما تعبير العسكريين عن إمتنانهم لزيارة الرئيس وتمنّيهم لو أنّهم ما زالوا إلى جانب رفاقهم على أرض المعركة، إلّا خير دليل على مدى توقهم إلى تحقيق النصر في أشرف مهمّة قتاليّة وطنيّة"، مؤكّداً أنّ "الروح العالية، والإيمان القوي، والوفاء للقسم، والمعنويات المرتفعة، وأمل العسكريين الجرحى بالعودة إلى الجبهة هو أمل الإنتصار".
وركّز على أنّ "لبنان الرسمي بمختلف إنتماءاته السياسية يقف خلف الجيش في معركته الوطنية للقضاء على الإرهاب. هذا هو الجيش، هؤلاء هم أبطالنا. فلقيادته وضباطه وأفراده كلّ التحية، والنصر آت لا محال".