التقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا أيمن شناعة ومسؤول حزب الله في منطقة صيدا والشيخ زيد ضاهر ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد وشكيب العينا، واجرت سلسلة اتصالات شملت مسؤول الملف الفلسطيني في الجيش اللبناني العميد سهيل خورية، أمين سر القوى الإسلامية في عين الحلوة والشيخ جمال خطاب المسؤول في عصبة الأنصار أبو طارق السعدي، والسفير أشرف دبور واللواء أبو عرب وأمين سر المنظمة فتحي أبو العردات، لمتابعة الاشتباكات في عين الحلوة.
وأشار حمود إلى انه "لا نستبعد ان يكون هدف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة التغطية على معركة تحرير الجرود لكن لا يمكن ان نعطي الاثبات الكامل على هذا الموضوع"، معتبرا أن "الخطأ في معركة نيسان تكررت اليوم والأمر كان بحاجة إلى حسم سريع وهذا الأمر لم يحصل".
ولفت الى أن "موضوع ضرب الارهاب يحتاج إلى عمل أمني حقيقي لا إلى عمل عسكري غير منظم لأن العمل العسكري يؤذي المجتمع ككل، هذا العمل الأمني يحتاج إلى ظروف معينة ليست متوفرة عند جميع المنظمات الفلسطينية في الوقت الراهن"، مؤكدا أن "الحرب على الإرهاب واجبة وضرورية، ويجب أن يتعاون فيها الجميع، إلا أن الامر يحتاج إلى دقة ودراية حتى لا يصبح الفشل قوة جديدة يستقوي بها الإرهاب على الآخرين ونحن متفائلون على المدى المتوسط أن يتم القضاء على الإرهاب أو شل قدراته إذا ما تم التعاون بين الجميع".