كشفت مصادر عسكرية معنية لصحيفة "الأنباء"، ان تضييق الجيش اللبناني اعتبارا من صباح امس في الثلث الثالث والاشد صعوبة في معركة "فجر الجرود"، الخناق على الدواعش، قلّص مساحة انتشارهم، واغلق المسارب القليلة المتبقية لإمدادهم بالغذاء والذخائر.
واشارت المصادر الى ان العديد من المسلحين لاذوا بالفرار امام تقدم الجيش في اليومين الماضيين حلقوا لحاهم والتحقوا بعائلاتهم النازحة في منطقة مشاريع القاع، ما يعكس ضيق السبل امامهم.
وفي آخر التقديرات فان هناك لا اكثر من 400 مسلح يتمركزون في بقعة مركز قيادتهم الاساسي في مغارة الكهف، حيث توجد غرفة العمليات المركزية والمستودعات، اضافة الى مغارة اخرى محصنة يواصل الجيش دكها بالمدفعية، بعدما تعذر على صواريخ المروحيات تدمير مداخلها.
وكانت هذه المغارة تستخدم كـ "زريبة" للماعز حيث تتسع لاكثر من 600 رأس ماعز.