اعلن المفوّض للشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد أنّ "هناك مسعى وعمل جدّي وحثيث تقوم به مجموعات الإخوان المسلمين من أجل إحداث أعمال شغب ومظاهرات في مصر من أجل الإستفادة منها للضغط على الحكومة المصرية والرئاسة معاً وزجّ الجيش والقوات العسكرية الأمنية الاخرى في سياق التجاذب الدولي"، مشيرا الى انه "بدأ بإرسال تلك المعلومات الى بعض الجهات المعنية في مصر وخصوصاً قضية تواطؤ بعض المنظمات الفلسطينية المتحالفة مع الإخوان لجهة الدعم المالي وهناك وثائق مختلفة"، مضيفا:"هناك خلايا نائمة موجودة تعتقد أنها بمأمن من أمرها وتُعدّ لأعمال شغب وغوغائية في الشارع المصري مع تزامن برامج إعلامية لأقنية وصحف معارضة لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون والتنسيق مع أجهزة عربية وإسلامية وفي طليعتها الأجهزة الإسرائلية لإعادة حكم الإخوان الذي أرساه في حينه البنتاغون الأميركي بطلب حثيث من الدول التي أقامت الإنقلاب وأوصلت في حينها الرئيس السابق محمد مرسي إلى سدّة الحكم".
وراى ابو سعيد ان "المشهد التراجعي لحركة المجموعات التكفيرية في سوريا وبعد ولوج المجموعات نفسها من العراق أليها بدأت من حينها تعدّ العدّة للخروج من المستنقع السوري نتيجة دحض الجيش العربي السوري والقوة الرديفة التي تساند الجيش لها، حيث ستقوم بالسيناريو نفسه في مصر وباكستان وتبدأ بتلفيق الأكاذيب الإعلامية وفبركة الأعمال الأمنية ولصقها بالمجموعات الشعبية التي تشكّل أقلية فيها من أجل تأجيج الرأي العام العربي والإسلامي مع إبقاء الموضوع الفارسي والخوارج والروافض في طليعة المشهد".