ينفذ الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية منذ انطلاقة عملية فجر الجرود لتحرير جرود بعلبك والقاع من سيطرة داعش، إجراءات أمنية في محافظة عكار بحيث تقام حواجز ثابتة ونقالة في مواقع محددة وتسيير دوريات راجلة وآلية ليلا ونهارا في مختلف القرى والبلدات العكارية، وعلى امتداد الشاطىء من العبدة وحتى العريضة، وتنفيذ بعض المداهمات وتوقيف بعض الاشخاص المشتبه بهم، ما ترك ارتياحا كبيرا لدى المواطنين الذين أكدوا دعمهم ومساندتهم للجيش وللقوى الامنية في مواجهة الارهاب وتداعياته.
وهذه التدابير لم تقتصر على الداخل فقط، حيث أن وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا من نقطة العريضة الساحلية وحتى نقطة النبي بري الفاصلة بين منطقة جبل اكروم لجهة عكار ومنطقة بيت جعفر لجهة الهرمل - البقاع بطول حوالي المئة كيلومتر، قد عززت من اجراءاتها وتدابيرها الامنية ايضا عند هذه الحدود.