أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، "إحباط السلطات الفرنسية لتسعة مخطّطات إرهابية كان يتمّ التحضير لها، وذلك منذ شهر كانون الثاني الماضي".
ولفت كولومب، أثناء مقابلة أجرتها معه قناة "بي.إف.إم" الفرنسية، إلى أنّ "التهديد ما زال مرتفعاً في فرنسا، وما زال خطر التهديد الإرهابي مرتفعاً في بلدنا"، معرباً عن نيته "إجراء تعديلات في "عملية سانتينيل" لجعلها أكثر فعالية".
تجدر الإشارة إلى أنّ عملية سانتينيل أقرّتها الحكومة الفرنسية عام 2015 بعد الإعتداءات الدامية الّتي شهدتها باريس. وتقتصر هذه العملية على نشر أكثر من عشرة آلاف عنصر أمن وشرطة ووحدات من الجيش في المدن الفرنسية كافّة للقيام بدوريات سيارة.