افادت "الاخبار" ان مقاتلي قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومجموعة العميد أبو أشرف العرموشي ورئيس التيار الإصلاحي في فتح العميد محمود عيسى (اللينو) استطاعت تضييق الخناق على مربع المتشددين في الطيرة ومحيطه واحتلال عدد من المنازل التي استخدمت للقنص باتجاههم. تضييق الخناق دفع بكل من شادي المولوي وبلال بدر إلى "التهديد بقصف صيدا ومواقع الجيش بالقذائف والصواريخ للضغط باتجاه قبول فتح بوقف القتال" بحسب مصدر فلسطيني.
ضراوة القتال لليوم الخامس وحجم الأضرار في الممتلكات، فاقا ما سجّل في اشتباك نيسان الأخير. ميدانياً، استمر نزوح سكان أحياء الطيرة والصحون والرأس الأحمر وسوق الخضر باتجاه الأحياء الأكثر أمناً وباتجاه صيدا، حيث باتوا في قاعات المساجد.