وجه الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، تحذيرا شديدا إلى الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، للمرة الأولى منذ تولي الأخير الرئاسة، وحثه على عدم الذهاب بعيدا في إصلاح سوق العمل في أيلول.
ودعا هولاند سلفه الذي كان مستشاره القريب ووزير الاقتصاد خلال ولايته "إلى عدم الطلب من الفرنسيين تقديم تضحيات غير مفيدة"، محذرا من "جعل سوق العمل مرنا أكثر مما تم إنجازه في هذا المجال، خوفا من التعثر".
وتجدر الإشارة إلى أن الإصلاحات الجديدة تهدف لإعطاء مزيد من المرونة للشركات على أمل تنشيط عملية التوظيف في بلد يعاني من نسبة بطالة بلغت 9.5% من نسبة السكان العاملين، ويبدو حساسا بالنسبة إلى الحكومة. وقد نددت به بعض النقابات واليسار الراديكالي الذي دعا إلى تظاهرات في مطلع أيلول.
وبعد أن سجل النمو الاقتصادي والتوظيف بعض التحسن خلال الأشهر الأخيرة، دافع هولاند الذي تراجعت شعبيته كثيرا في أواخر عهده، عن سياساته خلال ولايته الرئاسية.