رأى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان اثر لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري انصاري ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية هي خشبة خلاص وضمانة للمسلمين في العالم ويجب ان تبقى صلة وصل بين المسلمين وراعية لوحدتهم بعدما سقطت المؤامرة الخبيثة التي سعت الى تفتيت الامة وتشويه صورة الاسلام الحقيقي وبقيت في الميدان ايران التي تجسد الاسلام المحمدي الاصيل بكل معانيه السامية ونحن نعول عليها لاحقاق الحق وسنتعاون معها ومع علمائها وسياسييها لمواجهة خطر العدوين الصهيوني والتكفيري".
من جهته، لفت أنصاري إلى أنه "لا زلنا بأمس الحاجة الى استلهام الفكر الراقي والنير الذي حمله وبشر به على الدوام الامام السيد موسى الصدر ونحن بحاجة الى بث هذه الروح ليس فقط في لنبان وانما في كل ارجاء الامتين العربية والاسلامية، هذه الروح التي تتمثل من جهة في طريق المقاومة والتصدي ان كان للكيان الصهيوني او الارهاب التكفيري وهذه الروح التي تؤكد على الدوام اننا ينبغي جميعا كوننا ننتمي الى نسيج هذه المنطقة ان نتحلى بالوحدة والتلاقي والشراكة والانسجام في ما بيننا ونحن عندما ننظر الى هذه الفترة والمحنة العصيبة التي نشهد من خلالها التغييب القصري لسماحة الامام السيد موسى الصدر نجد ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي وضع الامام موسى الصدر بنيانه الاساسي هو اليوم في ايدي امينة ومباركة وشريفة تتمثل من خلال سماحة العلامة الامام الشيخ عبد الامير قبلان وكافة العلماء الاجلاء الذين يعملون معه وتحت رايته ونحن على ثقة تامة ان هذا الصرح الكريم سيبقى راسخا على الدوام في النهج الاسلامي والوحدي المقاوم الذي لطالما نادى به سماحة الامام المغيب".