اعتبر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أنه "وراء الوضع في مخيم عين الحلوة أسباب عديدة وأسباب سياسية نتيجة عدة عوامل منها سياسات الحكومة تجاه المخيم ونظرتها الامنية الضيقة تجاه المخيم بالاضافة إلى حالة الانقسام السياسي بين الفصائل الفلسطينة الذي ينعكس سلبا على أوضاع المخيم وأوضاع أبناء المخيم الاقتصادية والاجتماعية".
وفي حديث تلفزيوني، لفت سعد إلى أن "الجماعات الارهابية المتشددة المتطرفة تبادر إلى تفحير الأوصاع وتوتيرها داخل المخيم وهذا يؤدي إلى ردات فعل الفصائل الفلسطينية تجاه هذه الجماعات ولا حلول جذرية من قبل الدولة اللبنانية تجاه مخيم عين الحلوة".
وأشار إلى "أننا نسعى لوقف الاشتباكات والحل العسكري ليس الحل المناسب لمعالجة المعضلة الموجودة في المخيم المتمثلة بالجماعات المتشددة التي لديها أجندات معينة خارجية ومرتبطة بجماعات أخرى موجودة في جرود لبنان وسوريا والعراق".