أوضح قيادي فلسطيني في أحد الفصائل في حديث لـ"الأخبار" أن المجموعات المتشددة تلقى رعاية من قوى إسلامية بارزة انكشف إرسالها المال والسلاح والوجبات الساخنة لهم في اشتباك نيسان الأخير.
وكشف القيادي أن الهجوم العنيف الذي شُنّ على حركة "فتح" فجر الأربعاء شارك فيه أمير فتح الإسلام الشيخ أسامة الشهابي والعناصر التابعون للارهابيين أحمد الأسير وشادي المولوي الذي أشرف على قتال المتشددين منذ اليوم الأول"، لافتا إلى ان "هذه المجموعات، تحتاج إلى العبور من الأحياء التي تسيطر عليها العصبة أو الحركة المجاهدة للوصول إلى مشارف حي الطيرة والرأس الأحمر، علماً بأن أوساط فتح أدرجت هجوم الفجر كمحاولة أخيرة للمتشددين لتغيير موازين القوى في الميدان بهدف تحسين شروط التفاوض مع الحركة، وصولاً إلى فرض وقف القتال لصالحهم".