لفت رئيس اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام ورئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر في كلمة له خلال عقد بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثّالث يونان الكليّ الطوبى ندوة صحافيّة في المركز الكاثوليكي للإعلام تحت عنوان "تجذّر مسيحيّي الشّرق في أرضهم" إلى ان "نحن المسيحيين ابناء هذا الشرق قبل الكثيرين بزمن طويل وحضارتنا اعطت الحضارة العربية الكثير وأخذنا منها وصرنا نحيا مصيراً مشتركاً ضمن الإحترام للجميع، وهذا مطلب حق وشاركنا في مصير هذا الشرق لقرون وقرون ولكننا كنا معذَّبين فيه ايضا، حملنا الصليب، بكلّ فخر، صليب الفداء والمصالحة بين الناس جميعاً، لنصبحكلّنا ابناء الله موحّدين".
وأشار إلى أن "المسيحيين مروا في هذه السنوات المنصرمة عبر مطبات كبيرة، هُجِّر من هُجِّر، قتل من قتل وصمد من صمد، ولكننا على الرغم من كل ذلك متشبّثون بأرضنا، بحقوقنا وبشراكة المصير مع إخواننا من أجل مستقبل زاهر وعودة المسيحيين الى ارضهم واندماجهم مع سائر المواطنين يجب ان تكون قضية اسلامية وقضية عالميةصوت غبطتكم معروف في العالم بمطالبتكم بتبنّي قضية العودة ونحن في لبنان حاملون قضيّة العودة بروح الأمل والرجاء".