استبشر بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك سابقا غريغوريوس الثالث لحام بحلحلة قضايا الشرق والمنطقة وهذا ما يلمسه الجميع من التغييرات في المواقف الدولية مؤكدا ان الشرق سيبقى ذاخرا بمسيحييه وبتعانقه مع الأخوة المسلمين.
البطريرك لحام استهل حديثه الاعلامي برفع الصلاة على نية الجيش اللبناني وانتصاره على التنظيمات الارهابية في معركة الجرود ومحييا ابناء القاع ورأس بعلبك وكل البلدات البقاعية الصامدة والتي تحتضن الجيش بمحبتها ومساندتها له.
و أسف البطريرك لحام لتزايد نزيف الهجرة نتيجة الازمات الدائرة في المنطقة ولكنه في المقلب الآخر اثنى على الدور الذي يلعبه الغرب في استقطاب الاخوة النازحين وتوفير مقومات الحياة لهم لتبقى حقوقهم مصانة ومحترمة.
وحول ما يمكن أن تتنجه الحروب بعد انتهائها من فساد اخلاقي وخلقي، اجاب غبطته بكلمة صريحة: نعم اننا ننظر اليوم الى مرحلة ما بعد الحرب الى مرحلة قد تؤدي لا بل ادت في كثير من الأوقات الى انفلاش اخلاقي وفساد خلقي ومن هنا يأتي الخوف على مصير اجيال المستقبل والاطفال والناشئين وهنا يأتي دور الأهل في بث روح الوعي وتنشئة اطفالهم وفق معايير خلقية واجتماعية كما نريدها نحن ليس كما يريدها لنا الآخر.
البطريرك اوضح وعن مشاريعه المستقبلية، لحام أنه يعيش اليوم روحانيته كراهب مخلصي القائمة على الرسالة والصلاة وسينكب على اعداد المؤلفات الليتورجية ونشر رسالة الدكتوراه وغيرها من الامور الفكرية كما سيتابع تنفيد العديد من النشاطات الذي كان قد بدأ بتتفيذها لافتا الى أن تقاعده يزيده ايمانا وثباتا لعيشه أكثر روحانية المحبة والصلاة مع ابناءه وكنيسته.